فى بدايات حلقات الجزء الرابع من مسلسل قيامة أرطغرل وتحديداً فى الحلقة الـ 5 من الجزء الرابع اي الحلقة 96 من مسلسل قيامة أرطغرل ككل اذا أخذنا فى الاعتبار الأجزاء الخمسة ، فبينما تمكن أرطغرل وباعجوبة من النجاة من يد تجار الرقيق الذين اختطفوه بعد وقوعه فى فخ الكافر أريس فى آخر حلقة من الجزء الثالث عندما كان ارطغرل فى طريقه مع محاربيه الى قونيا للإنضمام الى السلطان علاءالدين كيكوبات ليقاتل بجانبه فى الدفاع عن الدولة السلجوقية ضد أسراب المغول وفور علم الأمير سعدالدين كوبيك وهو أشد أعداء أرطغرل قام كوبيك بأبلاغ الكافر أريس بموعد ذهاب ارطغرل والطريق الذي سيسلكه هو ومحاربوه فى الذهاب الى الحرب بجانب السلطان علاءالدين كيكوبات .
فلم يفوت أريس تلك الفرصة الذهبية للقضاء على عدوه ارطغرل الذى طالما حلم بالقضاء عليه وقام بتجهيز حملة كبيرة من أشرس محاربيه ونصب فخ لأرطغرل لا يستطيع الافلات منه ، وبالفعل نجح أريس فى الفخ واستشهد معظم محاربي أرطغرل وتم اصابة بامسى اصابة شديدة وهو يدافع عن سيده ارطغرل وتمكن بامسى فى تلك المعركة من اصابة أريس فى ظهره ولكنه لم يعلم هويته لأنه كان ملثم فلم يستطع التعرف عليه ، ليتم العثور على بامسي حياً فور علم قبيلة الكايي بحدوث الفخ ليجدوا بامسى على قيد الحياة ويتم ارساله الى القبيلة فوراً لتلقى العلاج ثم لم يتم العثور على ارطغرل بسبب قيام تجار العبيد بأختطافه من جنود أريس بينما كانوا على وشك القضاء عليه وهو مصاب بشدة ليتم استخدامه كورقة ضغط للحصول على الذهب من اريس الذى ظن انه قضى نهائيا على ارطغرل .
ليتمكن ارطغرل بعد ذلك من التماثل للشفاء والهروب من تجار العبيد والعودة مرة اخرى الى القبيلة فى مشهد اسطوري آخر ليجد حال القبيلة قد انقلب رأس على عقب والحزن يخيم عليها ووجد بامسي فى حالة يرثى لها وبسؤاله أخبر بامسى ارطغرل انه ليته مات فى الفخ ولم يشهد تلك الحالة التى وصلت لها القبيلة لتخبره الأم هايماه انهم على وشك الهجرة وترك مكانهم الحالي بسبب هجمات المغول ليسأل أرطغرل عن أخيه دويندار فتخبره هايماه انه ذهب لبيع سوق الخان لبهادير بيه بمباركة ومساعدة الأمير سعدالدين كوبيك والكافر أريس ليأمر أرطغرل محاربيه بالتجهز للذهاب الى سوق الخان لتلقينهم درساً لن ينسوه أبداً .
ونترككم مع باقى المشهد فى الفيديو التالي وعظمة الغازى أرطغرل
ولاتنس الأشتراك بالقناة والاعجاب بالفيديو لتصلك المزيد من المقاطع وحلقات الجزء الثانى من المؤسس عثمان
تعليقات
إرسال تعليق