حلقة نارية من المؤسس عثمان ، الحلقة 52 من المسلسل الإسطوري المؤسس عثمان جائت بالكثير من الاحداث الحزينة والمؤثرة فى الوقت ذاته فى مجرى أحداث المسلسل والموسم 2 منه والذى قارب على الوصول الى حلقاته الاخيرة قريباً .
الحلقة 52 المؤسس عثمان شهدت توديع أسياد ومحاربى قبيلة الكايي للغازى عبدالرحمن بعدما تمت اصابته وبشدة بإحدى سهام المغولى " توغاى " فى هجومه على قافلة زواج المحارب بوران و غونجا هاتون . عبدالرحمن غازى الذى ضحى بنفسه فداءاً لاجل السيدة غونجا كان قد لفظ أنفاسه الأخيرة بيد يدى رفيق دربه بامسى بيه فى مشهد حزين للغاية من الموسم 2 من المؤسس عثمان بالحلقة 52 .
السيد عثمان والذى اعترض قافلة التجارة التى أعدها السيد أومور بناءاً على اتفاقه مع الكافر نيكولا من اجل اطلاق سراح ابنته الوحيدة مالهون مقابل مده بالخيول ، السيد أومور الذى ارسل ابنته مالهون هاتون على رأس القافلة كمبعوث له وكان الخبر قد وصل للسيد عثمان والذى بدوره استنفر المحاربين لإيقاف تلك الخيانة وتلك المهزلة التى لا تليق بقبيلة قد وضعت يدها فى يد الغازى عثمان من قبل !!
السيد اومور والذى علم بخبر ايقاف السيد عثمان لقافلته المتجهة الى قلعة ايناغول تفاجأ بدخول ابنته مالهون عليه وهى تستشاط غضباً من فعل السيد عثمان ، لتجد ابيها قد عزم على الإنتقام من عثمان جزاءاً له على فعلته لتأتى الأخبار تباعا للسيد أومور بوقوع فخ كبير لمحاربي الغازى عثمان فى الطريق على يد المغولى توغاى وان عبدالرحمن غازى أبرز الشهداء ليصاب بصدمة كبيرة ليقابل السيد عثمان لتعزيته ليجد السيد عثمان قد انفجر فى وجهه من سوء تدبيره وحدث خلاف قوى بينهما !!
ليقوم السيد أومور بكشف احدى أوراقه القوية فى الوسط وهو خاتم السيد دويندار الذى سيدلهم على الخائن بينهما والذى يقبع فى قبيلة الكايي فقد أصبح لابد من كشف ذلك الخائن والذى هو السبب فى تلك المصائب التى وقعت عليهم فى الفترة الماضية وكانت سبباً فو وقوع الكثير من الشهداء وسبباً فى اشتعال الفتنة بين السيد عثمان والسيد اومور . وبالفعل يلتقى السيد اومور بالسيد عثماان فى وجود الشيخ أديب على لتهدئة الأمور ليتم الكشف عن خاتم دويندار والذى فقده أثناء قتله لصانع الفخار ليتمكن الغازى عثمان من ربط الاحداث ببعضها البعض واكتشاف خيانة عمه دويندار فى القبيلة !!
السيد عثمان والذى رغب بالإنتقام من المغولى توغاى وعدم ترك دماء عبدالرحمن غازى على الأرض كان قد استنفر المحاربين من أجل تقفى أثر ذلك الكلب المغولى ومحاسبته على فعلته الشنيعة والتى تسببت فى وقوع كثير من الشهداء . فقد توصل عثمان غازى إلى أثره وأمر السيد عثمان الجميع بالإستعداد من أجل الإنتقام لعبدالرحمن غازى فى ضربة قوية وسريعة لتوغاى المغولى !!
تعليقات
إرسال تعليق