إعلان صادم للحلقة 39 من مسلسل المؤسس عثمان ، الإعلان 2 للحلقة 39 كشف عن مشهد صادم للغاية حيث ظهر المقاتل الصغير أحمد ألب وهو ينادي بصوت خافت معلناً وفاة سيده أرطغرل فى مشهد حزين للغاية اعقبه ظهور الغازي عثمان وهو يبكي رثاءاً لأبيه الفقفيد والغير متوقع على الإطلاق خصوصاً بعدما وقف على قدميه مرة أخرى فى الحلقة 38 من المسلسل وهو يبدو بصحة جيدة !!
ومن هنا بدأت كثير من التوقعات والتخمينات والتحليلات بالظهور وبدأ الجمهور يستفسر عن طبيعة تلك المشاهد وهل حقــاً سيرحل الغازى أرطغرل فى الحلقة المقبلة ؟؟ أم أنها مجرد خطة من قبيلة الكايي لخداع الأعداء وعلى رأسهم الكافر نيكولا والمغولى " غيخاتو " الذى يستعد الان بتجهيز جيشه لغزو قبيلة الكايي بسبب إتفاق عثمان الأخير مع ياولاك أرسلان ومحاولة قتله فى مقره !!
ومن هنا نضع إحتمالين أمام الجمهور والمشاهدين لسيناريو الحلقة القادمة ، الحلقة 39 من مسلسل المؤسس عثمان والتى من المنتظر بث أحداثها الأربعاء المقبل :
فالإحتمال الأول وهو أن أرطغرل يبدأ بعتاب أولاده فى بداية الحلقة 39 عما حدث فى فترة غيابه لا سيما إنه سافجى وأخيه دويندار وربما يتخذ قرارات بنفيهم خارج القبيلة وأنه سيقتنع أكثر بالغازى عثمان كسيد لقبيلة الكايي وأنه الأقدر على إدارة شئونها وحمايتها من الأعداء المتربصون بها وسيقوم بالذهاب إلى ذوى اللحى البيضاء لإستشاراتهم فى هذا الأمر وعن قراره وبالفعل سيؤيدون قراره بتولى عثمان للسيادة وأثناء ذلك تحدث له وعكة صحية مفاجــأة أثناء إجتماعه بأسياد القبيلة لإعلامهم بقراره ويفارق الحياة فى تلك اللحظة !!
والإحتمال الثاني أن ما يحدث ما هو إلا مجرد خطة من الغازى أرطغرل بالإتفاق مع أسياد القبيلة ومع أولاده بإشاعة خبر وفاته وإقامه جنازة وهمية للغازى أرطغرل والهدف من ذلك الأمر هو إخراج أعداء الكايي من جحورهم بسبب رغبتهم فى الإنقضاض على قبيلة الكايي فى أقوى مراحل ضعفهما مستغلين غياب الغازى أرطغرل وهذا إحتمال قوي للغاية والذى يؤيد ذلك الإحتمال هو قيام مخرج المسلسل بتسليط الضوء بكثرة على وفاة أرطغرل فى الإعلان 2 للحلقة 39 وهذا غير منطقى من كشف خبر محوري فى الحلقة المقبلة بهذه الطريقة بل وتسليط الكاميرات على فلاتيوس أثناء إعلان خبر الوفاة وكأن المراد هو إعلامهم بأن أرطغرل قد رحل بل وأن يصدقوا ذلك الخبر !!!
فالجميع لم يكن يتوقع إطلاقاً وفاة أرطغرل لا سيما بعدما وقف على رجليه فى الحلقة 28 من المسلسل ليضبط الامور مرة أخرى فى قبيلة الكايي ويختار سيداً ليخلفه فى القبيلة قادراً على الحفاظ على هيبة الكايي بعد رحيله وكأنما يحس ويشعر بالنهاية التى إقتربت كثيراً منه الفترة الأخيرة بسبب مرضه الشديد الذى جعله قعيد الفراش .
تعليقات
إرسال تعليق