قبيلة الكايي تعم بالأحزان ، إنه الخبر الاحزن فى مسيرة الغازى عثمان إلى تلك اللحظة إنها وفاة أبيه الغازى أرطغرل ، أرطغرل الذى طالم تمنى أن يموت على حصانه مقاتلاً الأعداء كما كان وهو بكامل صحته . الإعلان 2 للحلقة 39 من مسلسل المؤسس عثمان جاء بفاجعة غير متوقعة على الإطلاق ألا وهى رحيل الغازى أرطغرل ووصوله لمحطته الأخيرة فى المسلسل بعدما إطمئن لقبيلة الكايي وسلم السيادة لإبنه عثمان ليضع حداً للخلافات فى القبيلة ويرحل وهو مرتاح البال مطمئناً موصياً أولاده على قبيلة الكايي وتحقيق العدالة ومواصلة قتال الأعداء مثلما رحل ابيه سليمان شاة من قبل .
الجميع لم يكن يتوقع إطلاقاً وفاة أرطغرل لا سيما بعدما وقف على رجليه فى الحلقة 28 من المسلسل ليضبط الامور مرة أخرى فى قبيلة الكايي ويختار سيداً ليخلفه فى القبيلة قادراً على الحفاظ على هيبة الكايي بعد رحيله وكأنما يحس ويشعر بالنهاية التى إقتربت كثيراً منه الفترة الأخيرة بسبب مرضه الشديد الذى جعله قعيد الفراش .
سافجي بيه ، إبن الغازي أرطغرل الأوسط الذي رغب وبقوة فى الحلقات الماضية وبالتنسيق مع عمه دويندار على عقد مجلس قبيلة الكايي لإختيار سيد جديد للكايي ليتمكن من إيقاف عثمان عن حده والسيطرة عليه وعلى محاربيه ، سافجي الذى لا يعي إلى تلك اللحظة أن أبيه الغازي أرطغرل مازال على قيد الحياة وأماه الكثير ليقدمه لقبيلة الكايي للحفاظ عليها من الأعداء الذين يتربصون بها .
تعليقات
إرسال تعليق