الأحداث تشتعل فى قبيلة الكايي وفى سوغوت التركية بعدما فاجــأ الغازي أرطغرل الجميع بوقوفه على قدميه من جديد ليضع حداً للخلافات فى قبيلة الكايي فى الفترة الماضية . أرطغرل الذى رغب بشكل كبير فى إختبار أولاده الثلاثة ومعرفة كيفية تصرفهم فى غيابه أو بعد وفاتة التى يتأتي لا محالة .
سافجي بيه ، إبن الغازي أرطغرل الأوسط الذي رغب وبقوة فى الحلقات الماضية وبالتنسيق مع عمه دويندار على عقد مجلس قبيلة الكايي لإختيار سيد جديد للكايي ليتمكن من إيقاف عثمان عن حده والسيطرة عليه وعلى محاربيه ، سافجي الذى لا يعي إلى تلك اللحظة أن أبيه الغازي أرطغرل مازال على قيد الحياة وأماه الكثير ليقدمه لقبيلة الكايي للحفاظ عليها من الأعداء الذين يتربصون بها .
هازال زوجه دويندار وبينما وصل إليها خبر بأن السيد أرطغرل يعتزم الإعلان عن إسم خليفته لسيادة الكايي فى الفترة المقبلة إلا وبدأت بالتخطيط مع زوجها دويندار من أجل القضاء على أرطغرل قبل أن يقوم بنطق ذلك الإسم والذى من المتوقع وبشكل كبير أن يكون هو الغازي عثمان والذى إستطاع أن يثبت أنه الأقدر والاحق بسيادة الكايي وتسيير شئونها والتخلص من أعدائها الذين يتربصون بها من كل حدب وصوب .
نيكــولا الذى نزل عليه خبر وقوف أرطغرل على قدميه من جديد كالصاعقة ، رغب فى لقاء طارغون هاتون ليسألها بنفسه عن تلك الأخبار وتهديدها من جديد بأنه سيقضى على حياة أبيها الأسير لديه إن لم تقم بتنفيذ أوامره فى الحلقة 38 والذى أمرها بتسميم أسياد الكايي جميعاً وهو الأمر الذي يصعب تنفيذه عن طريق طارغون ، وفى الحلقة المقبلة ستشهد ربما تحرير والدها من قبضة نيكولا بالقوة من قبل محاربي الكايي والسيد بامسي .
وقد شهدت الحلقة 38 من المؤسس عثمان شهدت أيضاً الكثير من الأحداث و المفاجــأت أبرزها قيام ياولاك أرسلان بالتعاون مع الغازى عثمان وقيامه بإنقاذ عثمان من يد الكافر فلاتيوس فى اللحظات الأخيرة على الرغم أن فلاتيوس هو من قام بإنقاذ ياولاك أرسلان من يد عثمان وهو ما يدل على أن إتحاد ياولاك مع عثمان إنما هو فخ من ياولاك للإيقاع بعثمان وهذا ما نعرفه فى الحلقات المقبلة .
تعليقات
إرسال تعليق