من الواضح ان مخرج مسلسل المؤسس عثمان يأخذنا بعيداً فى الأحداث الجارية الأن بالمسلسل وهى أحداث غير متوقعة على عكس كل التوقعات والتكهنات من المتابعين حيث استطاع السيد عثمان بذكاء شديد توحيد معظم أعدائه واقناعهم بالوقوف بجانبه فى مواجهة الخطر المغولى القادم بقوة وعلى رأسه غيخاتو ولا سيما بعدما قام أرغون خان بأرسال ما يزيد عن 20 الف جندى مغولى لمؤازرة غيخاتو فى السيطرة على القبائل الحدودية وعلى رأسها قبيلة الكايي !!
عثمان الذى تمكن من انقاذ حاكم قلعة ايناغول أيا نيكولا من يد المغول فى اللحظات الأخيرة وذلك لضمه لصفوف المقاومة التى يدشنها عثمان لمواجهة غيخاتو وذلك فى الحلقة 81 من المؤسس عثمان ليظهر نيكولا فى الاعلان 1 الحلقة 82 وهو يسير خلف عثمان ومعه بعض الجنود الصليبين فى اشارة الى نجاح عثمان فى الأمر وبالتالى فإن الجمهور على وشك حضور معركة كبرى بين عثمان ونيكولا وكوسيس وتورغوت من جهة وبين الوزير علم شاة والمغولى غيخاتو من جهة أخرى وعدم وضوح صف السيد غوندوز الى الان .
السيد غوندوز والذى ظهر فى الاعلان 1 الحلقة 82 وهو يقف أمام غيخاتو والوزير علم شاه وهو مرتبك فقد طلب من غيخاتو تزويد جيشه بالجنود والعتاد للتجهيز لحربه المنتظر دخولها والتى سيقف بها فى وجه عثمان وهو ما يجعل غوندوز فى حيرة من أمره فهل سيقف بجانب أخيه عثمان ورفيق دربه وأمانة الغازى أرطغرل أم أنه سيرضخ لضغوطات علم شاه والمغولى غيخاتو !!
الحاكم كوسيس وروغاتوس واللذان قد حسما موقفهما مبكراً بالوقوف بجانب عثمان لبه بكل ما يملكان من جنود حيث أدركا الخطر المغولى مبكراً وانه لا يوجد صديق مقرب من غيخاتو على الاطلاق وان غيخاتو يسعى فقط من اجل أطماعه وانه يسعى لتفريق الجميع حتى يتمكن من القضاء عليهم واحداً تلو الأخر وبدون مقاومة تذكر وذلك الأمر ما جعلهم يقفان بجانب عثمان وكان أخر المنضمين الى صفوف عثمان هو رجل علم شاة المقرب " كونور " .
كونور الذى سيكون له دور كبير فى قادم الحلقات حيث سيقوم بالرجوع مرة أخرى الى علم شاة مدعياً نجاته من عثمان بإجوبة ولكن عثمان من أرسله لينقل له تحركات علم شاه والمغول واخبار السيد عثمان حتى يكون فى الوقت المناسب وافساد خططهم التى يسعون من خلالها للقضاء على الأتراك وعلى رأسهم عثمان بيه والذى يمثل شوكة لهم فى هذا الطريق !!
تعليقات
إرسال تعليق