بعد تسلم الغازى عثمان سيادة الكايي ، خرجت الفئران من جحورها لتنقض على قبيلة الكايي ويحاولون ضربها فى مقتل . الضربات لا تأتى من الأعداء فقط ، لكن السيد دويندار الذى يسعى إلى الإنتقام من عثمان بسبب فوزه بسيادة الكايي وتلقينه درساً قاسياً كان قد إلتقى بقائد قلعة ايناغول الكافر نيكولا فى إحدى الغابات وذلك للطلب منه مساعدته فى إستعادة سيادة الكايي وهنا طلب منه نيكولا مساعدته فى إستعادة كولوجاهيسار فى خيانة صارخة للغازى عثمان ووصية الغازى أرطغرل الراحل !!
طارغون التى اعلنت إسلامها فى الحلقة 41 على يد السيدة سالجان ، سعت أيضاً للإنتقام من بالا هاتون بسبب ظنها بأنها تقف فى طريق زواج عثمان منها وهنا قررت طارغون الإنتقام ودس السم لبالا فى مشروبها الخاص لتسقط بالا أمام عثمان فى مشهد محزن للغاية ولكن عادت طارغون لتكشف لعثمان خبرتها فى تلك الأمور وأنها قادرة على مساعدة بالا لتقوم من محنتها وبالتالى تكسب ثقة عثمان وبالا معاً لكن الغازى عثمان إكتشف الأمر فيما بعد وقام بضربها على وجهها بشدة وأمر بزجها فى خيمة السجن .
بامسى بيه الذى ذهب مع عثمان فور تسلمه للسيادة إلى أحد الخنادق حيث يقوم بإخفاء أمانات السيد أرطغرل ليطلعه عليها ويسلمها له تنفيذا لوصية الغازى أرطغرل لكنه تم تعقب طريقهما من قبل جواسيس البابا للسيطرة على تلك الامانات تالى تحوى الكثير من الأسرار وبالفعل نجحوا فى الوصول إلى ذلك الخندق ونزلوا إليه لكنهم وجدوا السيد بامسى فى الإنتظار وقام بفعل اللازم ولقنهم درساً قاسياً للغاية ولكنه جرح جرحاً بليغاً فى إحدى يديه !!
عثمان الذى قام فى الحلقة 41 من المسلسل بصفع رئيس محاربى الكايي " جوكتوغ " صفعة قوية على وجه فى خيمته طالباً منه مغادرة قبيلة الكايي فوراً وألا تقع عيناه عليه مرة أخرى وذلك ربما بسبب هروب الخائن فلاتيوس من خيمة السجن بمساعدة الخائن صانع الفخار " ادريس " فى الحلقة 40 من المسلسل .
السيد دويندار والذى يسعى فى تلك الفترة إلى عرقلة سيادة السيد عثمان مازال يقوم بالأمور الحقيرة مجدداً ولم يتعلم من أخطاء الماضى ، دويندار سيكثر اصطدامه بالغازى عثمان والسيد بامسى كثيراً فى الفترة المقبلة من الأحداث وستتوتر العلاقات كثيراً بينهما وسيسعى دويندار إلى التحالف مع أعداء عثمان من أجل إسقاطه عن السيادة بكل ما أوتى من قوة .
تعليقات
إرسال تعليق