سافجي بيه لا يتوقف عن إثارة الفتن فى قبيلة الكايي : سافجي الذي يسعى جاهداً إلى سيادة قبيلة الكايي بسبب طول مرض أبيه الغازي أرطغرل فى الفترة الاخيرة قد طلب من السيد بامسي دعمه لسيادة قبيلة الكايي والوقوف بجانبه فى وجه الغازى عثمان إذا ما إعترض على سيادته أو أبدى تذمره .
السيد بامسي الذى يعتبر من أقوى الداعمين للغازي عثمان فى طريقه والذى يعتبره خليفة لأبيه الغازى أرطغرل فى كل أفعاله ، يرى بامسي أن عثمان هو الأقدر والأحق بسيادة الكايي من غيره ، دويندار الذى يرى أيضاً أنه لابد من عقد مجلس القبيلة لإختيار سيد جديد للقبيلة قادر على إيقاف عن حده وأفعاله التى يسعى ورائها فى الفترة الاخيرة .
الحلقة 38 من المؤسس عثمان من المنتظر أن تشهد الكثير من الاحداث التى لطالما إنتظرها الجمهور وستشهد أحداث ستغير فى مجرى المسلسل فى الحلقات القادمة ويستمر الصراع بين عثمان ومحاربيه " جوكتوغ " و " بوران " والسيد " غينجى " الذى إنضم حديثاً إليه قادماً من كاراباغ وبين نيكولا وفلاتيوس من جهة وبين ياولاك أرسلان وغيخاتهو من الجهة الاخرى ، ناهيك عن الصراع الداخلى فى قبيلة الكايي من أجل سيادة القبيلة بعد وفاة أرطغرل التى باتت كبيرة إلى حد كبير .
ياولاك أرسلان الذى لا يتوقف عن العهر والخيانة التى تجرى فى دمه يقوم بإنقاذ " فلاتيوس " من يد عثمان بضربه ضربة شديدة على رأسه وقام بتقييد يدا عثمان بالحبال وإصطحابه إلى غيخاتهو زعيم المغول لتأديبه على فعلته الأخيرة بفتح قلعة كولوجاهيسار ورفضه الصلح مع نيكولا إلا أن نيكولا كان وقد سبق ياولاك أرسلان بالإعتراف أمام غيخاتو بأن ياولاك قد إتحد مع إبنه مونكة القتيل من أجل الغدر به وقتله وإستيلاء مونكة على عرش أبيه " غيخاتهو " .
دم الشجاع المقاتل " أياز " لم يبقى على الأرض ، حيث جاء بالإعلان 1 الحلقة 38 من مسلسل المؤسس عثمان قيام بامسي بيه بإحضار الفاشل والكافر فلاتيوس إلى قبيلة الكايي بعد مطاردته وإفساد الفخ الذى نصبه للغازى عثمان فى أواخر أحداث الحلقة 37 من المسلسل والذى تمكن فيه من إصابته إصابة بالغة فى يده . السيد بامسى الذى قام بضرب فلاتيوس فى إعلان الحلقة 38 جزاءاً له على غدره المتواصل بمحاربى قبيلة الكايي والذى كان أخرهم إستشهاد الشجاع " أياز " على يده فى الحلقة الماضية " الحلقة 37 " .
المصائب تتوالى على قبيلة الكايي ، عبدالرحمن غازي يعلنها مدوية وفاة الغازي أرطغرل بعد صراع طويل مع المرض على مدار الحلقات الماضية من المؤسس عثمان ، حيث كشف الإعلان 2 للحلقة 38 عن الكثير من الأحداث التى جاء على رأسها إجتماع عائلة الكايي بسبب أمر جلل وهو تدهور حالة أرطغرل كثيراً وأنه فى دقائقه الأيرة حتى خرج عليهم الغازى عبدالرحمن وهو حزين للغاية وينطق " السيد أرطغرل ... " وهو ما سيؤكد وبقوة إعلان وفاة الغازى أرطغرل فى الحلقة المقبلة على أقصى تقدير ... .
وهناك الكثير من الإحتمالات التى تأخذنا إلى سيناريو مغاير وهو أن عائلة الكايي ستجتمع حول الغازي أرطغرل بسبب إشتداد المرض عليه وبينما هم جالسون سيخرج عبدالرحمن غازي معلناً أن السيد أرطغرل يريد عثمان بيه لتوديعه وربما يطلب أولاده الثلاث " عثمان وسافجى وغوندوذ " ليوصيهم بإختيار عثمان سيداً للقبيلة حتى لا يختلفوا بعد وفاته وتضيع الكايي فى وسط تلك الخلافات وهو إحتمال كبير جداً ان يحدث فى الحلقة المقبلة .
تعليقات
إرسال تعليق