الأحداث تشتعل فى قبيلة الكايي والفتنة تضرب جميع الأطراف ، عثمان الذي إستعاد قلعة كولوجاهيسار من جديد رافضاً تعليمات المغولى غيخاتو بالصلح مع الكافر نيكولا قائد قلعة إيناغول والرضوح لتعليمات الخائن " ياولاك أرسلان " الذى لا يتوقف عن العهر مطلقاً . ياولاك الذى يسعى جاهداً إلى إيقاف الغازى أرطغرل بكل جهده حتى يتمكن من تأسيس ولايته فى الأناضول ويرى أن الغازي عثمان يمثل له أكبر تهديد ، لذلك يريد التخلص منه بأى ثمن وكان قد حاول قبل ذلك بالتعاون مع مونكة إبن غيخاتهو لكن عثمان قلب الطاولة وأفسد مخططه اللعين .
دم الشجاع المقاتل " أياز " لم يبقى على الأرض ، حيث جاء بالإعلان 1 الحلقة 38 من مسلسل المؤسس عثمان قيام بامسي بيه بإحضار الفاشل والكافر فلاتيوس إلى قبيلة الكايي بعد مطاردته وإفساد الفخ الذى نصبه للغازى عثمان فى أواخر أحداث الحلقة 37 من المسلسل والذى تمكن فيه من إصابته إصابة بالغة فى يده . السيد بامسى الذى قام بضرب فلاتيوس فى إعلان الحلقة 38 جزاءاً له على غدره المتواصل بمحاربى قبيلة الكايي والذى كان أخرهم إستشهاد الشجاع " أياز " على يده فى الحلقة الماضية " الحلقة 37 " .
دويندار الذى يسعى جاهداً بدعم من زوجته هازال إلى السيطرة على سيادة الكايي وإبرام الصلح مع الكافر نيكولا على الرغم من السفاهات التى يفعلها والتى كان أخرها غدره به وبالسيد سافجى فى قلعة كولوجاهيسار وكان على وشك قطع رقبتهما بعد إهانتهما ومعاملتهما معاملة التماثيل فى مشهد مهين للغاية إلا أن الغازى عثمان لحق بهما كالعادة وتمكن من تحريرهما من يديه ولكنهما لا يعترفان بفضل عثمان المستمر عليهما وأنه دائماً فى الطريق الصحيح .
ياولاك أرسلان الذى لا يتوقف عن العهر والخيانة التى تجرى فى دمه يقوم بإنقاذ " فلاتيوس " من يد عثمان بضربه ضربة شديدة على رأسه وقام بتقييد يدا عثمان بالحبال وإصطحابه إلى غيخاتهو زعيم المغول لتأديبه على فعلته الأخيرة بفتح قلعة كولوجاهيسار ورفضه الصلح مع نيكولا إلا أن نيكولا كان وقد سبق ياولاك أرسلان بالإعتراف أمام غيخاتو بأن ياولاك قد إتحد مع إبنه مونكة القتيل من أجل الغدر به وقتله وإستيلاء مونكة على عرش أبيه " غيخاتهو " .
الحلقة 38 من المؤسس عثمان من المنتظر أن تشهد الكثير من الاحداث التى لطالما إنتظرها الجمهور وستشهد أحداث ستغير فى مجرى المسلسل فى الحلقات القادمة ويستمر الصراع بين عثمان ومحاربيه " جوكتوغ " و " بوران " والسيد " غينجى " الذى إنضم حديثاً إليه قادماً من كاراباغ وبين نيكولا وفلاتيوس من جهة وبين ياولاك أرسلان وغيخاتهو من الجهة الاخرى ، ناهيك عن الصراع الداخلى فى قبيلة الكايي من أجل سيادة القبيلة بعد وفاة أرطغرل التى باتت كبيرة إلى حد كبير .
تعليقات
إرسال تعليق