الغازي أرطغرل يتعافى من مرضه الأخير ويخفى الخبر عن كلاً من دويندار وإبنه سافجي ، أرطغرل الذى تعرض لوعكة صحية قوية مكث خلالها فى فراشة فترة كبيرة فاقد للوعى بجانبه عبدالرحمن غازي لا يفارقه على الإطلاق . أرطغرل الذى بدأ بالسؤال عن إبنه الغازي عثمان وعن أحوال القبيلة فى الفترة المقبلة ليجد بجانبه خير دليل له ألا وهو الغازى عبدالرحمن ألب .
الحلقة 38 من المؤسس عثمان شهدت أيضاً الكثير من الأحداث و المفاجــأت أبرزها قيام ياولاك أرسلان بالتعاون مع الغازى عثمان وقيامه بإنقاذ عثمان من يد الكافر فلاتيوس فى اللحظات الأخيرة على الرغم أن فلاتيوس هو من قام بإنقاذ ياولاك أرسلان من يد عثمان وهو ما يدل على أن إتحاد ياولاك مع عثمان إنما هو فخ من ياولاك للإيقاع بعثمان وهذا ما نعرفه فى الحلقات المقبلة .
أيجول التى ما زالت تطارد طارغون هاتون فى إحدى الغابات لمعرفة ما تحيكه من وراء قبيلة الكايي ومن وراء السيد عثمان وما تخطط لفعله فى الفترة المقبلة ، طارغون التى نوى السيد عثمان الزواج منها فى الحلقة 36 من المؤسس عثمان وبموافقة زوجته الحالية " بالا " هاتون . بالا التى صممت على تزويج عثمان من إمرأة أخرى لكى يتمكن من سيادة الكايي !!
سافجي بيه لا يضيع الوقت إطلاقاً سعياً وراء رغبته فى سيادة الكايي بسبب طول فترة مرض الغازى أرطغرل ، سافجي الذى يسعى إلى الفوز بدعم بامسى بيه لسيادته لقبيلة الكايي كان قد ذهب إلى قلعة كولوجاهيسار طالباً دعم بامسي بيه لسيادته لقبيلة الكايي والوقوف بجانبه فى وجه عثمان إذا ما إعترض عثمان على سيادته للقبيلة لكن بامسي قابل ذلك الأمر بالرفض القاطــع .
نيكولا الذى هدد طارغون هاتون بقتل والدها الأسير لديه إذا لم تنفذ له طلباته بتسميم كل أسياد قبيلة الكايي والتخلص منهم دفعة واحدة ، وسألها نيكولا إذا ما شك فيها عثمان ؟؟ لتجيبه على الفور بأنه قد شك فيها وقامت بسرد له كل ما تعرفه وهو ما أثار جنون نيكولا مهدداً طارغون بنفاذ صبره ، أيجــول التى راقبت طارغون طوال ذلك اللقاء بصحبة غونجا هاتون .
تعليقات
إرسال تعليق