القائمة الرئيسية

الصفحات

أحداث الموسم الثانى من مسلسل قيامة عثمان ... مفاجآت بالجملة فى انتظار الجمهور !!



مفاجآت بالجملة فى انتظار مشاهدي ومتابعى مسلسل قيامة عثمان او المؤسس عثمان فى الجزء الثانى من المسلسل والذى من المنتظر بث اولى حلقاته الأربعاء المقبل الموافق 10/7 قناة atv التركية وهى التى كانت تبث حلقات الموسم الاول من المؤسس عثمان وهى القناة المنتجة للمسلسل والمالكة لحقوق البث الحصرى للمؤسس عثمان .

وبدأ الكثير من متابعى المسلسل فى تخمين أحداث الحلقة 28 من مسلسل قيامة عثمان وهى اولى حلقات الموسم الثانى ، لكن للاسف هناك بعض التحليلات الخاطئة والهابطة لاحداث الجزء الثاني من المسلسل والتى تسعى فقط فى المقام الاول لجزب المشاهدات الى تلك التحليلات خصوصاً التى يتم عرضها فى صورة فيديوهات على منصة يوتيوب لجلب الزيارات الى تلك الفيديوهات لدرجة ان بعض تلك القنوات تداولت اعلانات مفبركة للجزء الثانى من المؤسس عثمان وهى عبارة عن لقطات من الجزء الاول من المؤسس عثمان .

ولكن دعونا ندخل فى تحليل أحداث الموسم الثانى مم من المؤسس عثمان ...  بداية فإن أكثر ما يشغل الجمهور هو الموقف الغامض للأميرة صوفيا فكما يعلم المتابعين فإن صوفيا تم طعنها من قبل الغازي عثمان فى نهاية الحلقة ٢٧ من المؤسس عثمان عند فتح القلعة ولكن لم يتم تسليط الضوء عليها بدقة الا عندما أمرت مساعدتها هيلينا الجنود بأن يأخذوها من الممر السري وتهريبها لمنع مقاتلي قبيلة الكايي من أخذ جثتها وهو ما جعل الموقف غامض بالنسبة لموقفها فأغلب توقعاتنا تشير الى ان شخصية صوفيا سوف تستمر معنا فى بدايات الجزء الثاني من المسلسل عن طريق تهريبها من الممر السري وعلاجها من قبل هيلينا والا فإنه لم يكن من المنطقى ترك هيلينا لتعيش على الرغم من المصائب التى سببتها للقبيلة الا ان تقم بتلك المهمة .

وكما جاء فى الاعلان الدعائى للحلقة 28 من الموسم الثانى ، ظهور المحارب أيا نيكولا وهو فى احدى القلاع وهو ما يرجح وبقوة قيامه بنصب فخ للغازى عثمان وأن من قام عثمان بقتله ليس هو أيا نيكولا ولكنه فخ لحصار عثمان ومحاربيه فى القلعة وتصفيتهم ومن هنا تنشأ معركة كبرى فى الحلقة الأولى او الثانية من الموسم الثانى يستطيع خلالها عثمان الهروب من القلعة والتخطيط لاستعادتها مرة أخرى .


كما هناك الكثير من الجدل يدور حول موقف بالغاي ومساعده جيركوتاي فهناك بعض التوقعات بأنهما ما زالا على قيد الحياة وان هناك ما ينتظرهم فى الموسم الثاني من احداث عن طريق الانضمام الى غيخاتو زعيم المغول للهجوم على قبيلة الكايي وهو ما ستدور عليه معظم أحداث الجزء الثاني من المؤسس عثمان ولكن نقول لمروجي تلك التحليلات ..  كفاكم عبثا فلقد تم ذكر خبر موت بالغاى وجيركوتاي على لسان صوفيا وهى تأمر هيلينا بأخذ جثتهم وإرسالها إلى غيخاتو وابلاغه بأن صوفيا ستقوم بأخذ ثأرهم من عثمان والقضاء عليه دون التطرق الى مزيد من التفاصيل .

كما كان هناك الكثير من الجدل يدور حول موقف المقاتل كونور ألب خصوصاً موقفه فى الحلقة 27 ولكن تم حسم موقف كونور بأستشهاده بعد طعنه على يد أخيه جوكتوغ بقوة أثناء دفاعه عن سيده الغازي عثمان ويرجع غيابه الى حدوث خلاف بينه وبين منتجى المسلسل وهو ما أدى الى انهاء دوره فى المسلسل على الرغم من دوره التاريخي الممتد مع الغازي عثمان فى التاريخ العثمانى وهنا مخالفة صريحة للأحداث التاريخية تحسب على المسلسل بشدة وتسببت فى الكثير من الانتقادات لمؤلفى المسلسل . 
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات