الاحداث تزداد سخونة وتشتعل فى قبيلة الكايي وسوغوت التركية التى تقع تحت حكم وسيطرة الغازى عثمان فقد جاء اعلان الحلقة 87 كاشفاً عن تبعات التفجير الذى حدث فى سوغوت فى وجود الغازى عثمان والشيخ أديب على وسادة الكايي لوضع اللمسات الأخيرة للغزو وفتح قلعة ايناغول ومن قبلها قلعة اينحصار ولكن منذ قدوم القائد الصليبي الى سوغوت متخفياً فى شخصية درويش يسمى ابراهيم الفقيه والأمور تتعقد كثيراً فى وجه الغازى عثمان فقد ضربت الفتنة الكايي فى الحلقة 86 بمقتل ماريا زوجة تورغوت واتهام السيد غوندوز وزوجته عائشة فى هذا الأمر !!
الغازى عثمان الذى قرر المضى قدماً فى خططه للغزو وتجاهل جميع الأمور التى تسعى الى عرقلة الغزو فقد قرر الذهاب الى سوغوت قبل ذهابه الى الغزو ليجد فى سوغوت ما لم يتوقعه على الاطلاق فقد اعد ابراهيم الفقية العدة مسبقاً لضرب ضربته القاضية واستغلال تجمع عثمان فى وسط محاربيه ليقم بتفجير الخان فى وجود عثمان ليكشف اعلان الحلقة 87 عن احداث صادمة فقد ظهر الشيخ أديب على وهو ممد على حمالة وهو فاقد الوعى ليشير الى احتمالية استشهاده فى ذلك التفجير وهو امر مستبعد على الاطلاق ولكن من المتوقع اصابته اصابة شديدة وكذلك جميع المحاربين والغازى عثمان نفسه .
السيد غوندوز الذى وقع فى مأزق شديد للغاية بإتهامه بقتل ماريا زوجة تورغوت والعثور على السم فى خيمته فقد ظهر فى اعلان الحلقة 87 وهو متخفى وسط البضائع فى اشارة الى احتماليه تهريبه من خيمة السجن وذلك عن طريق السيد باركين لالصاق التهمة بالسيد عثمان والظهور امام تورغوت وكوسيس بأنه يريد حماية أخيه من الفتك به وهو ما سيشعل الأمور مجدداً وتنقسم وحدة الصف التى يسعى عثمان الى تقويتها استعداداً للغزو المنتظر .
تعليقات
إرسال تعليق