حلقة نارية بإمتياز من مسلسل المؤسس عثمان والتى جائت بأحداث على صفيح ساخن للغاية ، حيث واجه عثمان بيه المغولى غيخاتو وجهاً لوجه ليوضح له الحقائق ويحذره من التعاون مع الوزير السلجوقى الخائن علم شاه وانه يسعى فقط وراء مصلحته وأطماعه فى الجلوس على عرش الدولة السلجوقية والتخلص من السلطان مسعود ثم يعد العدة لمواجهة غيخاتو حتى تستقر له الأمور !!
علم شاه الذى قام بإستدعاء غيخاو وجنوده الى سوغوت من أجل القبض على السيد عثمان بتهمة محاولة قتل السلطان مسعود وبالفعل يلبى غيخاتو النداء وياتى على رأس مجموعة كبيرة من المغول بهدف القبض على عثمان وقتله ومعاقبته على الهروب من أيديهم فى سابق الحلقات ولكنه يجد عثمان امامه مستعداً للمواجهة ولا يخاف الموت وهو ما سيصيب غيخاتو بالجنون .
عثمان الذى تربص بالوزير علم شاة فى غرفته الخاصة وتمكن من مواجهته وبعد ان هجم عليه الوزير قام عثمان بعمل اللازم وأصابه اصابة بالغة بسيفه ولكن من المتوقع وبشدة انه سيتم انقاذه على ايدى جنوده خصوصاً بعد قدوم المغولى غيخاتو ومحاصرته للخان وبالتالى سيتركه عثمان ليتمكن من الفرار قبل احكام غيخاتو سيطرته على الخان والذى يؤكد انقاذا الوزير علم شاه هو ان عثمان لم يقم بطعنه بل اصابه واكتفى بذلك ليؤكد المخرج ان علم شاه لايزال على قيد الحياة كذلك الأمر مع الأم سالجان والتى ستتماثل للشفاء ولكن سيتخد عثمان ذلك الأمر ضد الوزير علم شاة .
كونور رجل الوزير علم شاة والذى يدخل فى مواجهة مع مساعد علم شاة الأخر ( فرمان ) بسبب كشف تعاونه مع السيد عثمان فمن الواضح فى الحلقة 81 انه سينضم بشكل سري الى صفوف الغازى عثمان وسيعمل لصالحه لكشف ألاعيب الخائن علم شاه فى قادم الحلقات بل وسيكون بمثابة الذراع اليمنى للغازى عثمان ولكن سراً حتى يتمكن من كشف خيانة علم شاة وفضحه امام السلطان مسعود والذى من المتوقع ان يتعافى فى الحلقات المقبلة ولكن لن يستمر طويلاً فى احداث المسلسل !!
غيخاتو والذى قلب احداث المسلسل فى الموسم 3 من المؤسس عثمان منذ ظهوره من حلقتين حيث عاد الى الواجهة مرة أخرى ليقف حائط صد امام الغازى عثمان وعائقاً امام تأسيس الدولة العثمانية والتى ستظهر للنور فى قادم الحلقات القريبة جدا حيث ان السلطان مسعود هو أخر سلاطين الدولة السلجوقية والتى تبدأ من بعدها الدولة العثمانية والتى أشارت اليها السيدة سالجان فى الحلقة 80 بقرب تأسيسها على يد عثمان فى وجود دعم قوى من زوجتيه بالا ومالهون .
تعليقات
إرسال تعليق