حلقة نارية من المؤسس عثمان تم بث احداثها منذ قليل على قناة atv التركية ليكن الجمهور على موعد مع حلقات نارية مرتقبة من المؤسس عثمان فى الفترة المقبلة ، الحلقة 49 من المؤسس عثمان شهدت الكثير من الاحداث التى من شأنها زيادة التوترات بين الغازى عثمان وبين المغول وعلى رأسهم توغان الشامى الأسود والذى ظهر فى الحلقة الماضية الى واجهة الاحداث ليعيد الصراع الى الساحة من جديد بين المغول وقبيلة الكايي وعلى رأسها الغازى عثمان سيداً لها .
الغازى عثمان الذى قام بدعوة أسياد القبائل التركية لعقد لقاء موسع لمناقشة الاتحاد فيما بينهم من أجل الزحف الى قلعة ايناغول والتى يسيطر عليها الكافر نيكولا والذى تلقى هزائم متتالية على يد الغازى عثمان فى الفترة الماضية مما جعل بابا القسطنطينية يقوم بإستدعائه لمحاسبته على اخفاقاته امام الغازى عثمان وفشله فى استرداد قلعة كولوجاهيسار .
توغاى المغولى الذى استغل اجتماع السادة مع الغازى عثمان وعلى رأسهم السيد اومور سيد احدى القبائل التركية التى لها شأن كبير ووالد السيدة مالهون التى ظهرت منذ بضع حلقات فى المؤسس عثمان وهى زوجة عثمان المستقبلية تاريخياً والتى من المتوقع ان يعقد زواجه عليها فى قادم الحلقات ، توغاى قام بنصب فخ كبير وقام بتفجير مكان انعقاد السادة الاتراك واصابة السيد اومور بشكل بالغ واستشهاده تاركاً السيدة مالهون ابنته أمانة لدى قبيلة الكايي والسيد عثمان .
الغازى عثمان الذى قام بتعنيف محاربيه بشدة على هذه الغفلة والإهمال الذى وصل الى حد تهديد حياته وحياة السادة الاتراك وتهديد حياة اسياد قبيلة الكايي أنفسهم ومنهم السيد بامسى الذى كان حاضراً لهذا الإجتماع وعمه دويندار وأخويه السيد سافجى وغوندوذ بيه وراح ضحيته أحد اسياد اكبر القبائل التركية وهو السيد " أومور " لتتوتر العلاقات بين القبيلتين بسبب هذا الحادث الأليم !!
المغولى توغاى والذى لم يهدأ له بال بل قام بالهجوم على قبيلة اومور ليفتك به وتصاب السيدة هى الاخرى بشدة حتى يقتل حلم الغازى عثمان فى مهده والذى كان يهدف الى تسكين القبائل التركية ليبدأ فى تأسيس دولته التى ينشدها وحلمه الذى طالما سعى اليه وأخبر به والده الغازى ارطغرل قبل رحيله . ليقسم الغازى عثمان على تقطيع ذلك المغولى ارباً ارباً ومحاسبته على افعاله . توغاى الذى تلقى دعم كبير من رجال البابا والذين يتخفون فى زى التجار بل ويتلقون الدعم من الغازى عثمان نفسه !!
لتشهد الحلقات المقبلة من المؤسس عثمان أحداث كبيرة للغاية من شأنها تغيير مسرى الاحداث والقاء الضوء على تلك الفترة الحرجة من تاريخ الدولة العثمانية وهى فترى انشائها التى واجهت مصاعب كبيرة من الاعداء من كل حدب وصوب لقتل تلك الفكرة قبل البدء بتنفيذها حتى لكن للغازى عثمان رأى أخر ومواجهة كبيرة وتدبير محكم للقضاء عليهم جميعاً !!
لو سمحت اريد التواصل معك عبر البريد الالكتروني لانشاء حملة اعلانيه علي قناتك
ردحذف