اعلان مشوق للغاية للحلقة 32 من مسلسل المؤسس عثمان تم بثه منذ قليل ، الأعلان جاء به الكثير من الأحداث جاء على أبرزها دخول غيخاتهو المغولى الى قبيلة الكايي للقبض على عثمان وكان فى استقباله السيد بامسى ودويندار وتلاحظ بشكل ملفت للغاية غياب أرطغرل عن الأستقبال وهو ما يفسر بقوة ذهابه الى ذوي اللحى البيضاء لبحث الطرق لأيقاف خطر غيخاتهو عن سوغوت التركية وعن قبيلة الكايي !!
وكان فى استقبال غيخاتهو " زعيم المغول " بامسى بيه والسيد دويندار وأهالى القبيلة وتلاحظ حدوث اصطدام بين غيخاتهو وبامسى بيه أشهر خلالها غيخاتهو خنجره ووضعه على رقبته طالباً اياهم بالكشف عن مكان عثمان لأخذ ثأره منه نظيراً لقتله لأبنه مونكه وهذا لم يحدث بالأساس بل قام ياولاك أرسلان بنصب فخ بالتعاون مع مونكه لقتل عثمان ولكنها بحسن تدبير الغازى أرطغرل وقع " سافجى " فى الفخ بدلاً من عثمان وهذا ما يفسر سبب اصرار أرطغرل بعدم ارسال عثمان الى تلك المهمة !!
ويأتى الحدث الابرز فى الحلقة 32 من المسلسل قيام عثمان بالبحث عن أخيه سافجى فى الغابات وتحريره من يد الكافر " مونكه " وذلك بعدما وقع فى الكمين الذى نصبه له فى الحلقة 31 من المسلسل ولكن عثمان لا يهدأ له بال ، فبعدما تم تهريب " جوكتوغ " على يد الغازى عبدالرحمن ألب يقوم جوكتوغ بلقاء سيده عثمان ويجد بجانبه محاربه بوران وهما فى أهبة الأستعداد لأنقاذ سافجى بيه على الرغم من تحذير أرطغرل لعثمان من عصيان أمره ، الا أن عثمان بالفغل يعصى أوامر أرطغرل أبيه ويذهب مسرعاً لنجدة سافجى من أيدى المغول الكفــرة .
تعليقات
إرسال تعليق