فى حلقة ساخنة جداً منتظرة من مسلسل المؤسس عثمان ، تهل علينا الحلقة 32 من المؤسس عثمان الأربعاء المقبل على شاشة قناة ATV التركية وفى جعبتها الكثير من الأحداث المثيرة والتى طالما انتظر الجمهور مثل تلك الحلقات .
يأتى الحدث الابرز فى الحلقة 32 من المسلسل قيام عثمان بالبحث عن أخيه سافجى فى الغابات وتحريره من يد الكافر " مونكه " وذلك بعدما وقع فى الكمين الذى نصبه له فى الحلقة 31 من المسلسل ولكن عثمان لا يهدأ له بال ، فبعدما تم تهريب " جوكتوغ " على يد الغازى عبدالرحمن ألب يقوم جوكتوغ بلقاء سيده عثمان ويجد بجانبه محاربه بوران وهما فى أهبة الأستعداد لأنقاذ سافجى بيه على الرغم من تحذير أرطغرل لعثمان من عصيان أمره ، الا أن عثمان بالفغل يعصى أوامر أرطغرل أبيه ويذهب مسرعاً لنجدة سافجى من أيدى المغول الكفــرة .
وبسبب ذلك الأمر يقوم أرطغرل بصب غضبه على عثمان عندما يعلم أنه وبالرغم من تحذيره له إلا أنه ذهب وراء سافجي ، ولكن سيقوم بامسى بيه وعبدالرحمن غازى بتهدئته وتبربر تصرف عثمان حتى يقوم السيد أرطغرل بمسامحته على فعلته وهذا ربما ما سيحدث بكل تأكيد لا سيما بعدما يعلم أرطغرل أن ذهاب عثمان وراء سافجي كان أمر لابد منه وذلك بعد وقوع سافجي فى فخ " مونكه " .
كما يشغل بال الكثير من الجمهور ما سيحدث للمحارب " جوكتوغ " وذلك بعدما قام بالوقوع فى فخ " فلاتيوس " وقيامه بقتل أحد جنوده واصرار " نيكولا " على القصاص منه وطلبه من أرطغرل أن يسلمه ذلك المحارب للقصاص منه وإلا ستكون العواقب وخيمة على قبيلة الكايي خصوصاً بسبب قدوم " غيخاتهو " نحو سوغوت التركية ، فستجد قبيلة الكايي نفسها بين فكي الأسد " غيخاتهو من ناحية ونيكولا من ناحية أخرى " وهذا ربما ما سيجعل أرطغرل يخضع له ويقوم بتسليم " جوكتوغ " له للقصاص منه لكن من المؤكد أنه سيكون هناك رأي أخر للغازى عثمان وهذا ما سنراه فى الحلقة المقبلة بالتفصيل .
كما سيلتقى بامسى بيه وعبدالرحمن غازى بسيدهما أرطغرل لأول مرة منذ بداية أحداث مسلسل المؤسس عثمان والذى من المتوقع أن يكون لقاء حماسي مؤثر للغاية فى نفوس المشاهدين وربما ستأتى سيرة تورغوت على لسانهما ليكنمل ذلك الرباعى الخطير لتزداد أحداث المسلسل حماسية للغاية وكذلك التطرق الى سيرة " سالجان " هاتون .
تعليقات
إرسال تعليق