فى مشهد حزين للغاية فى بداية الموسم 2 من مسلسل المؤسس عثمان والذى تم بث اولى حلقاته ( الحلقة 28 ) يوم الأربعاء الموافق 2020/10/7 ، فاجــأ مخرج المسلسل المشاهدين بهجوم على قبيلة الكايي أثناء تجهيز خيامهم للترحال من احدى الهضاب والانتقال الى مكان أمن . وكان هذا الهجوم بقيادة القائد " اليكسيس " قائد قلعة ايناغول كخطوة استباقية منه لمنع قبيلة الكايي من التخطيط للسيطرة على قلعته بعد فتحهم لقلعة الأميرة " صوفيا " والذى تم فى الحلقة الأخيرة من الموسم الأول " الحلقة 27 مسلسل المؤسس عثمان " .
ولم يملك ذلك القائد الكافر الرحمة فى قلبه ، بل أمر جنوده ومحاربيه بقتل الجميع من الأطفال وكبار السن والنساء فى محاولة منه لاقتلاع قبيلة الكايي من جذورها ولكن ، هيهات ... هيهات .
وكان من ضمن المتواجدين فى ذلك الوقت المحارب "بوران " والمحارب " جوكتوغ " والسيدة بالا زوجة الغازي عثمان وصاحبتها " غونجا " والسيدة هازال زوجة السيد دويندار عم عثمان وبقية الأهالى المنشغلون فى تجهيز خيامهم وأمتعتهم للترحال والأستقرار فى مكان أخر ، ودارت معركة طاحنة بين الأهالى العزل وبين جيش قلعة ايناغول دفعت خلالها قبيلة الكايي ثمناً باهظاً من الرجال والنساء والأطفال ولكن المشهد الابرز والأكثر حزناً على الاطلاق فى ذلك الهجوم هو مشهد الطفل الصغير الذى لم يتجاوز عمره الثلاثة أعوام وهو يبكى بجانب جثة امه التى لم يرحمها أحد من هؤلاء الكفرة .
مشهد هذا الطفل الأعزل مزق قلوب المشاهدين فى بداية الحلقة 28 من الموسم 2 مسلسل عثمان مع الموسيقى التصويرية الرائعة للمسلسل ليكتمل المشهد بنجاة الطفل من تلك المعركة وبكائه بشدة من اجل أن ينقذه أحد ، لتسمع بكائه السيدة بالا والتى نجت من ذلك الهجوم باعجاب بعدما أغمى عليها من جراء ضربة وجهها لها أحد الجنود الصليبيين أثناء دفاعها عن نفسها لتسقط أرضاً ثم تفيق بعدما انتهت المعركة بشكل كبير لتهرول الى ذلك الطفل وتأخذه فى حضنها لتكون بديلة لأمه التى ذهبت ضمن الشهداء ... ونترككم مع مشاهدة ذلك المشهد مترجم للعربية ... .
تعليقات
إرسال تعليق