بعد عرض الحلقة 26 من مسلسل قيامة عثمان ، ظهر فى الحلقة ولأول مرة مقاتلين فى صفوف البرنسيسة صوفيا متواجدين فى القلعة بملابس مختلفة عن الملابس التى طالما ظهر بها مقاتلى الصليبين فى مسلسلي قيامة ارطغرل والمؤسس عثمان . ولم يقف الجدل عند هذا الحد بل ذهب مؤلف او كاتب المسلسل الى ابعد من ذلك بالأستخفاف بعقول ومشاهدي المسلسل ، فأثناء الاستعانة بهم من قبل صوفيا فى الحرب ضد عثمان وقبيلة الكايي ظهر شئ غريب للغاية حيث انقض عليهم مقاتلى قبيلة الكايي بالسهام ولكن دون جدوى فكلما اصاب احدهم السهم قام بنزعه من صدره ورميه على الأرض فيقوم مقاتلى الكايي برميهم بالسهام مرة أخرى ليعاودو الكرة مرة أخرى ويقومون بنزعها مرة أخرى ورميها على الارض ما أصاب المقاتلين بالذعر والدهشة وسرعان ما أطلق عليهم بامسى بيه لقب " مقاتلى الشيطان " .
ولكى يبرر مؤلف المسلسل للمشاهدين طبيعة هؤلاء المقاتلين ، شرحت صوفيا لبالغاى سبب وصولهم لتلك المرحلة مبررة ذلك بأن الراهب يانيز قام بأختراع تركيبة ما قبل موته من شأنها أن تجعلهم لا يشعرون بالألم نهائياً أثناء القتال حتى لو تم اصابته أكثر من مرة الى ان يتم اصابتهم اصابة بالغة عندها يفقدون حياتهم وهو ما يعد استخفاف بمشاهدى المسلسل خصوصاً ان مثل طبيعة هؤلاء المقاتلين لم يتم ذكرهم فى التاريخ لا من قريب او بعيد والمؤسس عثمان من المفترض به أنه مسلسل تاريخى أى انه لا يجوز سرد اى دراما تأتى على خيال او هوى المؤلف مما يفقد الثقة فى المسلسل ومتابعيه بسبب تلك الخرافات التى يتم عرضها فى احداث المسلسل !!
وليست تلك المرة الأولى التى يقوم بها منتج او مؤلف المسلسل بمثل تلك الأمور فبالرجوع قليلاً الى الوراء والى مسلسل قيامة ارطغرل ، تجد انه فى احدى حلقات الجزء الرابع من المسلسل تم الاستعانة بما أطلق عليهم آنذاك " مقاتلى جهنم " وهم مقاتلى القائد تيتان الذى استعان بهم لمهاجمة سوق الخان وقبيلة الكاىى لكنهم لم يكونوا بمثل هذا المستوى من التدنى وضرب بالأحداث التاريخية عرض الحائط مما تسبب فى غضب الجماهير ومتابعى المؤسس عثمان .
تعليقات
إرسال تعليق