وزير التربية والتعليم المصري . صورة أرشيفية |
أعلن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في رسالة مصورة اليوم، عن تفاصيل المشروع البحثي الذي سيعد شرطًا لانتقال الطلاب (في الصفوف الدراسية من الثالث الابتدائي حتى الثالث الإعدادي) إلى السنة التعليمية التالية.
وأوضح الدكتور طارق شوقي، عدة نقاط مهمة، وهي كالتالي:
- الطالب سيكون مطالب بإعداد مشروع بحثي واحد فقط (متعدد التخصصات) في كل سنة دراسية للانتقال إلى السنة التالية.
- يستطيع الطالب أن يقوم بعمل المشروع بمفرده أو مع مجموعة من الطلبة (بحد أقصى 5 طلاب)، وذلك خلال الفترة من 9 أبريل حتى 15 مايو 2020.
- سيتم مراعاة اختيار الموضوعات بالنسبة لأعمار الطلبة من الصف الثالث الابتدائي حتى الثالث الإعدادي بما يتناسب مع أعمارهم.
- عناصر المشروع البحثي تتكون من: "العنوان، المقدمة، الموضوع، النتائج أو الملاحظات، المراجع، أسماء الطلاب"، وسيكتب الطالب الكود الخاص به على المشروع الذي سيقوم بعمله.
- الأحد الموافق 5 أبريل 2020.. سيتم نشر فيديو توضيحي لطريقة عمل المشروع للطلبة على موقع الوزارة، وذلك كنموذج استرشادي لأبنائنا الطلاب لطريقة عمل المشروع البحثي بداية من اختيار الموضوع حتى نطمئن أبنائنا الطلاب.
- الخميس 9 أبريل 2020.. سيتم الإعلان عن جدول المشروعات البحثية لكل سنة دراسية على موقع الوزارة وسيتم نشره مطبوعًا في الصحف القومية؛ وسيتكون الجدول من 4 إلى 5 موضوعات لكل سنة دراسية يختار الطالب أحدهما لتنفيذه سواء بمفرده أو مع مجموعة من الطلبة.
- إذا لم يتوافر الإنترنت لدى الطالب بإمكانه الاعتماد على الكتاب المدرسي أو أي كتاب متوفر لديه في موضوع المشروع البحثي.
- متاح للطالب أن يقوم بكتابة المشروع البحثي على ورق وتسليمه إلى المدرسة وهي ستقوم بدورها في إرساله للوزارة عبر المنصة.
- معلم الفصل دوره استرشادي ومساعد للطلبة في إعداد المشروعات البحثية، والوزارة هي من ستتولى أعمال مراجعة المشروعات البحثية للطلاب عن طريق تقييمها (مقبول – غير مقبول).
واختتم الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، رسالته قائلاً: "أن المشروع البحثي هدفه تعليم الطلاب مهارات جديدة وهي (العمل الجماعي، الاعتماد على الذات، والبحث، والتحليل، وربط الموضوعات، وطريقة صياغة الأفكار) وغيرها من المهارات الضرورية لأبنائنا الطلاب".
وكان كثير من الجدل يجتاح وسائل التواصل الأجتماعى بخصوص الاجراءات التى اتخذتها وزارة التربية والتعليم لأستكمال ما بقى من السنة الدراسية خلال العام الجاري وذلك بسبب تلك الظروف التى يمر بها العالم وتوقف الدراسة فى معظم الدول بسبب انتشار وتفشى فيروس كورونا المستجد حول منطاق كبيرة بالعالم مما أجبر الكثير من الدول لوقف الأنشطة التعليمية والدراسية للحد من انتشار الفيروس واستكمال باقى السنة الدراسية عن طريق التعليم عن بعد لبعض السنوات الدراسية وبعض السنوات اكتفت الوزارة بما تم تدريسه حتى تاريخ ايقاف الدراسة وهو حتى تاريخ 15 مارس 2020 .
وما سبب الكثير من التحديات لوزارة التربية والتعليم هو كيفية اجراء امتحانات أخر العام للطلاب فى ظل توقف الدراسة للحد من التجمعات وأيضا بسبب الأعداد الكبيرة للطلاب والخوف من تفشى الفيروس اذا تم عقد الامتحانات فى تلك الظروف وهو ما سبب تحدياً كبيرا لوزارة التربية والتعليم ساعية لأبتكار الكثير من وسائل لتقييم الطلاب من اجل عبور تلك السنة الدراسية الحرجة مما أجبر الوزارة على اتخاذ بعض القرارات المختلفة على حسب السنة الدراسية .
ووجه وزير التربية والتعليم المصرى كلمة فى منتهى الحزم لأولياء الأمور قائلاً لهم : «وفروا فلوسكم والأولاد هتتعلم أفضل»
فى اشارة الى بعض المعلمين الذين يقومون بأستغلال الطلاب عن طريق عمل النماذج البحثية لهم مقابل مبالغ مادية وهو ما دفع وزير التربية والتعليم على تأخير الأعلان عن تفاصيل تلك الأبحاث حتى وقت متأخر منعاً للاستغلال فى ظل تلك الظروف الحالية وقد أدلى بتصريح تعليقا على تلك الأزمة الحالية قائلاً ( محدش هيسقط بسبب الكورونا ) ولكن على كل طالب وولى أمر الأضطلاع بمسؤليته حتى نعبر تلك الأزمة بسلام موضحاً أنه سيكون هناك تقييم لتلك المشاريع البحثية التى سيقدمها الطلاب عبر منصة التربية والتعليم عبر الأنترنت وهو ما سيكون الفيصل فى عبور الطالب للسنة الدراسية من عدمه.
تعليقات
إرسال تعليق